تعز بين أسطورة الصمود ومتطلبات التحرير  ..

تعز بين أسطورة الصمود ومتطلبات التحرير  ..
تعز بين أسطورة الصمود ومتطلبات التحرير  ..

 

توفيق عبد الملك فرحان

منذ ما يقرب من سنة غاب الطيران عن مدينة تعز وتوقف الدعم لعمليات التحرير ..

 لنلحظ  كل اللقاءات الرسمية والمراسلات والتصريحات التي يقوم بها محور تعز تحمل مطلبا واحدا ووحيدا يحملونه دوما لكل القيادات التي يلتقون بها سواء مع رئيس الجمهورية أو قيادة التحالف العربي  وهو مطلب التحرير لتعز لتخفيف المعاناة وفك الحصار والربط بين تعز المدينة ومديرياتها الشمالية والشرقية والتوجهات صوب تحرير محافظة اب   ..

هذا المطلب الدائم يرتبط بالقرار السياسي والأولويات التي تحددها القيادة العسكرية المشتركة ..

 وهو الأمر الذي يرد على تسآؤل الجميع لماذا لا يتحرك جيش تعز ولماذا لا تسآئل وتحاسب الشرعية محور تعز ..

ولماذا لا تغير القيادات العسكرية إن كانوا سببا في تأخر التحرير..

والجواب ببساطة أن القيادة العسكرية العليا المشتركة  للتحالف و الشرعية هي من توجه عمليات التحرير وتتحكم بالجبهات عبر توجيه الدعم والإمكانات نحو الأولويات التي يرونها   ..

و قيادة  التحالف والشرعية تعرف ماذا يعني  إصدار أمر التحرير وأن أمر التحرير يعني إعداد الجاهزية القتالية  ومتطلبات المعركة ولا يمكن أن تتهم محور بالتقصير وهم يعرفون أن التحرك والتقدم مرتبط بهم  ..

 ومع ذلك بحمد الله ..  نجد محور تعز فيما يخصه من الجاهزية القتالية يتمتع بجاهزية قتالية عالية تتمثل بمهارة قتالية وروح معنوية من خلال الخبرة المتراكمة خلال السنوات الأربع إضافة  للتدريب النوعي للأفراد وامتلاك المهارات القتالية وإعداد القادة لإدارة المعركة بفاعلية وإعداد الفرق المتخصصة و تنظيم التعاون بين القطاعات والوحدات المختلفة التي ستخوض المعركة ..

لكن لأن قيادة التحالف والقيادة العسكرية العليا هي المسؤولة عن متطلبات المعركة المادية من سلاح وذخيرة و تغذية ووقود وإخلاء طبي وتغطية طيران ..

كان أي تحرك مرتبط بالقيادة العليا المسؤولة عن توفير متطلبات المعركة ..

من هنا ندرك أن معجزة الصمود الأسطوري  لتعز كان دوما محط تقديرالقيادة العسكرية للموقف العسكري بتعز  وإشادتهم  المستمرة بصمود تعز وثبات جبهاتها والتقدمات المحدودة التي يقوم بها جيش تعز بأمكانياته المحدودة ...

المصدر اخبار اليمن

لاتنسى مشاركة: تعز بين أسطورة الصمود ومتطلبات التحرير  .. على الشبكات الاجتماعية.